بَوح الصُور

الاثنين، 18 يوليو 2011

‫أنا المَنسِيُّ فِي نَفسِي عَلَى حُـلْمٍ غــدًا يـَكْبُر


لَمْلِم جِرَاحَكَ هَذَّا البَيْنُ يُلهبُها
وَ أعْشَق حَياتَكَ علّ الدّهرَ يَذكرُهَا


هَلْ كَان يَكفِي كُوب مِن الَـأيسكرِيم لِـإيْقَاظِ أمَلِي بِـالـأشْيَاء ؟
هَلْ تَكْفِي قِطَع الكَاكَاوْ لِبثَ السّعَادَةُ وَ السُّكونْ فِيمَن حَوْلِي ؟
فَأنَا أسْتَطِيعُ حَل مَشاكِل الغَيْر وَ لَكِن ,,,
أفْشَل دَومَـاً فِيْ حَل مَشآكِلي الخَاصه !


أُتقِنُ إخْفَاء مَشاعِري ,, لِـإسعَادِ غَيرِي


أكَادُ أشْعُر بالـَأرْضِ تًتدَحْرجُ فَوقَ رأسِيْ تَهْبُط فِي قَلْبِي وَ تَسْتَقِرُ بِعُمقِ رُوحِي !
يَبدُو أَنْ جُنونَاً أَصَابَنِي !
أَحتَـاجُ إلى أَن أَجلِس مَع نَفسِـي قَلِيلَـا فَـأُوفِيهَـا حَقهَا المَهضُوم وَ أَعتَذِرَ لَهَـا عَنْ كُل شيئ
أُرِيدُ أَن أَرتمي فِي أَحضَـان قَلبي كَي أَبُوح وَ أَرتَـوي وَ لَكنَهُ الكِبرِيَـاء يَصيحُ بِي دَومَـاً " إبتَعد "
فهَاهِي الدِمُوع تَقِف خَلف ذَّاك الخَط الَـأحمَر الذَّي يَمنعَها مِن الخرُوج دُون تَصرِيح ,, تَصرِيحٌ لَـا وجُود لَه بِدُنيَـانَا ثُم أَسمَعهُ صَائِحَـاً يُرَدد أَن أَرِح نَفـسَكَـ مِـنْ ضَـوضـاءِ صَـوتِـك فَجُرحكَ الغَـائِرُ لَـا يَندَمِلُ بِكَلِماتِكَ المـَسْمُومَة .

هَكذَّا أَفضَـل ,, أَليس كَذَّلِك !؟






إيَـه يَا كِبرِيَـاء فَقد صَنعتَ ذَّاكِـرَة مَسكُونةً لِوجوهٍ رَحلَت !
و تَركتْ لَهِيب حَنينٍ مُشْتَعِل . فيَا ‫أَيُهَا الرَّاحِلُون فَنِيَتْ الـأَجْسادُ ، وَ خُلِّدَتْ الَـأَرْواح .. وَ إِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لمُجْتَمِعون .‬


فَمن سيَـأتي أَولَـاً
رَاحَةُ نَفسي أَم تَصريحُ العبُور ,,, ذَّاك لَـا يَهُم هُنَـا مَنْ يَتحَقّقُ أوَلَـاً فالتَرتِيب لَـا يَدُلُ عَلى الَـأسبَقِيَّة فَكُلهَـا أمَانٍ مَنْ يَتحَقّقُ أوَلَـاً سَأكُون سَعِيدَأً بِه جُلَّ السّعَاده !!


عَانِق صَباحَــــكَ إِنْ أَرَدْتَ صَــباحَا
وَاهْـــجُر جِــراحَكَ إِنْ أَرَدْتَ فَــلَـاحا
وَأقْـذِفْ هُمـومَكَ عِـندَ أَولِ مُنــحَنى
وَاجْعَلْ ثَباتَكَ في الخُـطوبِ سِلَـاحـا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق