سُحْقاً لهَا . . !!
تِلْكَ اللَّعْنةُ الـإِلْكترُونِيَّة
التي إِجتَاحَتْ مَشاعِرنَا
أَنْ تنْتَظِر الحَنان . . وَ الشَّوْق
يَصِلُكَ عَلْي مُكالَمَةٍ هَاتِفيَّةٍ . .
فَتضَعَـ هَاتِفَك أمَامَكَ . . .
وَ تَنْظرُ إِليْه . . !!
وَ كأنَكَ تَسْألْهُ :
" أَلمْ تَسْتَقْبِل شيْئاً جَدِيداً لِي " ؟!
وَ تنْسَي أنَّه جَامِد . .
لَـا قَلْبَ لَهُ . . وَ لَـا مَشَاعِر
فَكيْفَ سَينْقِلُ لَك مَا تنْتَظِرُه ؟!!
تأكُلُكَ اللَّهفَة .. وَ يمْتَصُّكَ الشَّغَف
وَ هُم هُنَاك . . يُمْارِسُونَ حيَاتهم كَامِلة
وَ أَنْتَ هُنَا . . مُعلِقَاً قَلْبَك بِهَاتفِكَ
وَ كُلمَا ومَضَ تنْظُرُ بِشَّغفٍ . . وَ تقُول : "هُم ؟! "
وَ يَخِيبُ الظَّنْ
حَتْي تَفْقِدَ الـأمَل بِهْم
وَ هُناكَ
فِي أَواخِر اللَّيْل
بَعْد أَنْ ذبَحَك الشَّغفْ
وَ قطَّعَك الوَّقتُ أشْلَـاء
تجدُ مُبْتَغاك . .
وَ كأنمَـا هِي الشَّفَقةُ أليستْكَ ثِيابُهَـا
فسُحْقاً لهَا ألفُ مرَّة . . !!
سَأكتُب حَتّى يَعجَزُ القَلَمُ عَنْ البَوحِ سأبُوح حَتى أُصابَ بالخَرس سَأكْسِر زُجاجات عِطْري هُنا لَـا شَيء سِوَى أنَّهُ وَطنٌ ، كُلَّمَا نَفِيتُ نَفْسِيَ مِنهُ عَادتَ بِيْ رِياحُ الذِّكْريَاتْ إِلَيهِ لِذلِك أنَا لَـا أتَخيَّلُ نَفسِي دُونَ وَرَقةِ وَ قَلم !
الخميس، 18 أغسطس 2011
سَـاعَـاتُ إنتِظَارٍ وَ جَـوَال !!؟ ~ يَا إلهِي ~ مَـاذا فَعلْت لأُعَاقب هَـكذا !!؟ ~ :/
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق