أَلتَفُ حَول ذَّاكَ الجَسَدُ النَحِيل ,,,
وَ تِلكَ النَظرَاتُ الحَائرَه تُرَاقِب المَكان
فَذَّاك النِصفُ مني يَشعُر بَبَردٍ قَارِص وَ ثَانِيه بِحَـرٍ لَـا يُطَاق
فَرُبمَا هِي حَـرَارَهُ الَـأشواقِ تُلهِبُ القَلبَ وَ الجَسد وَ الفُؤاد ,, مَن يَدرِي ؟!
وَ لَكن ذَاكِرَتي المُتَأكِلَه أَبَت إلَـا أَن اُسرِع مُهَروِلَـاً نَحو قَلمي ,,,
رُغم أني كُنتُ قَد وَعَـدتُ نَفسي أَلَّـا أَغُض مَضْجَعُكَ هَـذِه الَـأيَام ,, أَلم أُخبِركُم أَن ذَّاكِرَتي أَكل عَليهَـا الَـأَكُول .
فَلنْ أَكتُبَ اليَوم لَـا عَنِي وَ لَـا عَنُك إنمَا عَن ذَّاك الشَوق الذَّي مَلَـأ القَلبُ وَ فَاضت بِه حنَـايَاهُ فَـأغرَق الفُؤاد ,,
تَرَكتُ كِتَابي الغَارِق بالمَعلُومَات
وَ جـوالي الخَالي مِن الشَحن
وَ كَوبٌ بَارِد مِن القَهـوه العَربيه ,,
فَفي ذَّاك المَكـانُ المُبعثَر لَـا يَسْتَهـويِني شَيئ غَير التَفكِيرَ بِك ,,
كَم أَكـرَه هَذَّا الشِعُـور ,, نَعم أَكـرَه حَقاً !
بَل أَكرَهُ نَفسي عِندمَا أَجِدُ نَفسي عَاجِزاً عَن أي شيئ سِوي التَفكِير بِه ,,
يَـا لَهُ مِن شِعُورٍ قَاسٍ فهَا أَنا أَنكُث العَهد مُجَدداً ,, يَـا وَيلِي !
ففَي الخَاطِر سُؤال يَقُول :
مَاذا لَو فَقـدَّتُ أصَابِعـيْ العَشـرَة ؟ ,,, هَـل سَأتوَّقَف ؟
لَـا فمَا زَال القَلبُ يَنِضُ عِشقَاً ,, وَ بِه سَـأكتُب
أَعشَقُكَ ,,, قَلمي العَزيز ,,
فلَـا شَيءَ يُجِيدُ إحْتِوَائِي وَ سَكْبِ الرَّاحَـةِ فِي نَفْسِي كَـمَا تَفـعَلُ أَنت
راق لي العنوان كثييييرا ,, يستحقه هذا القلم الفاخر ..
ردحذفدمت للأزرق ودام لك ينبض بعطاء لا حد له :)